زندكاني..سافرت إلى العراق مرة واحدة ولن أصلح أن أكون قدوة!

في حوار تلفزيوني رد النجم الايراني امين زندكاني عن سؤال حول جمهوره العراقي وحبه له.

وقال زندكان ان ذلك يسعده وانه سافر مرة واحدة للعراق وذلك للمشاركة في فعاليت مهرجان "كربلاء" للأفلام.

واعرب زندكاني عن قلقه حول طبع صورته بدور مسلم بن عقيل على الملابس او وضعها على جدران البيوت في العراق.

وقال زندكاني لو كان غيره لأسعده ذلك لكنه لم يفرح بسماع هكذا اخبار لأنه ليس في مكانة ليكون قدوة وذلك يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة.

وأضاف النجم زندكاني انه بعد تقمص الشخصيات التاريخية حاول ان يظهر بأدوار سلبية وذلك لأنه يعتقد ان الأدوار التاريخية رغم ايجابيتها تثير قلقه حيث تجلب له احتراما لم يكن هو صاحبه بل الشخصية التي يتقمصها هي صاحبة ذلك الإحترام.

وتابع زندكاني ان هذه الأدوار سواء كان هو ممثلها او غيره فكانت تترك هكذا انطباع لدى الجمهور.

وختم زندكاني كلامه بالقول بأنه انسان عادي يمكن أن يخطا في حياته ولايصلح ان يكون قدوة للجمهور.

يذكر ان النجم امين زندكاني مثل دورين تاريخيين اشتهر من خلالهما وهما دور مسلم بن عقيل في رائعة "المختار الثقفي" ودور النبي سليمان (ع) في "ملك النبي سليمان(ع).

وانطلق زندكاني بمشواره الفني من خلال الدراسة في جامعة الفنون في قسم المسرح عام( 1992 ) وقام بالتمثيل في مسرحيات "اوركسترا مختار" (همسرايي مختار) لمخرجه محمود عزيزي و"الديك المتحير" (خروسك بريشان) للمخرج داود كيانيان و"لعبة اللوحة الأخيرة" (بازي تابلوي آخر) للمخرج ناصر قادري و"أكذب علي" (به من دروغ بكو) من إخراجه  شخصيا و"رجلان على مقعد واحد" (دو مرد بر يك نيمكت) للمخرج بهاء صدر و"الأحمر الحارق" (سرخ سوزان) للمخرج جيستا يثربي.

تعرفوا على تفاصيل سيرته الفنية عبر الرابط التالي: اضغط هنا

ف.س/ح.خ